إنني بالنبي موقنة نفسي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِنني بالنبيِّ مُوقنةٌ نَف

سي وغِن لم أَرَ النبيَّ عِيانا

سَيِّدُ العالمينَ طُرّاً وأَدنا

هم إِلى اللَه حينَ بانَ مكانا

جاءنا بالناموسِ من لَدُنِ اللَ

هِ وكانَ الأَمينَ فيه المُعانا

حِكمةً بعدَ حِكمةٍ وَضياءً

فاهتدينا بنُورها من عَمَانا

وَرَأَينا السبيلَ حينَ رأَينا

هُ جَديداً بكُرهِنا وَرِضانا

وَعَبَدنا الإِلهَ حقاً وكنَّا

للجهالاتِ نَعبُدُ الأَوثانا

وائتلفنا به وكنّا عدوّاً

وَرَجَعنا به معاً إِخوانا

فعليهِ السَّلامُ والسِّلمُ منّا

حيث كنّا من البلاد وكانا

إِن نكن لم نَرَ النبيَّ فإِنَّا

قد تَبِعنا سبيلَهُ إِيمانا

وَأَسِينا أَن لا نكونَ رَأَينا

هُ فَقد أَقرَحَ الصُدورَ أَسانا

لو رَأَيتُ النبيَّ ما لُمتُ نَفسي

فيه بالعَون حينَ كانَ استَعَانا

يومَ أُحدٍ ولا غَدَاةَ حُنَينٍ

يومَ ساقت هَوَازِنٌ غَطَفانا

ويرى أَنَّ في زُبَيدٍ صلاحاً

وَضِراباً من دونه وَطِعانا

وتراني من دونه لا أُبالي

فيهِ وَقعَ السيوفِ والمُرَّانا

لَوَقَيتُ النبيَّ بالنفسِ منّي

ولَعانقتُ دونَه الأَقرانا

ويُصلِّي عَلَيَّ حَيّاً شَهيداً

وأُرَوّي من النَجيعِ السِّنانا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.