هاج لك الشوق من ريحانة الطربا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هاجَ لك الشوقُ من رَيحانَةَ الطَّرَبا

إذ فارقَتكَ وأَمست دارُها غُرُبا

مازلتُ أَحبِسُ يومَ البَينِ راحلتي

حتى استمرُّوا وأَذرَت دمعَها سَرَبا

حتى تَرَفَّعَ بالحُزَّانِ يَركُضُها

مثلَ المهاةِ مَرَتهُ الريحُ فاضطربا

والغانياتُ يُقَتِّلنَ الرجالَ إذا

ضَرَّجنَ بالزعفرانِ الرَّيطَ والنُقُبا

من كلّ آنسةٍ لم يَغذُها عَدَمٌ

ولا تشدُّ لشيءٍ صوتَها صَخَبا

إِنّ الغوانيَ قد أهلكنَني وأرى

حِبالَهُنَّ ضعيفاتِ القُوى كُذُبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.