أتيت أبا هند بهند ومالكا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَتَيتُ أَبا هِندٍ بِهِندٍ وَمالِكاً

بِأَسماءَ إِنّي مِن حُماةِ الحَقائِقِ

دَعَتني وَفاضَت عَينُها بِخَدورَةٍ

فَجِئتُ غِشاشاً إِذ دَعَت أُمُّ طارِقِ

وَأَعدَدتُ مَأثوراً قَليلاً حُشورُهُ

شَديدَ العِمادِ يَنتَحي لِلطَرائِقِ

وَأَخلَقَ مَحموداً نَجيحاً رَجيعُهُ

وَأَسمَرَ مَرهوباً كَريمَ المَآزِقِ

وَخَلَّفتُ ثَمَّ عامِراً وَاِبنَ عامِرٍ

وَعَمراً وَما مِنّي بَديلٌ بِعاتِقِ

وَمِنّي عَلى السُبّاقِ فَضلٌ وَنِعمَةٌ

كَما نَعَشَ الدَكداكَ صَوبُ البَوارِقِ

وَقُلتُ لِعَمري كَيفَ يُترَكُ مَرثَدٌ

وَعَمرٌ وَيَسري مالُنا في الأَفارِقِ

فَلَولا اِحتِيالي في الأُمورِ وَمِرَّتي

لَبيعَ سُبِيٌّ بِالشَوِيِّ النَوافِقِ

فَذاكَ دِفاعٌ عَن ذِمارِ أَبيكُمُ

إِذا خَرَقَ السِربالَ حَدُّ المَرافِقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.