ألا يا لقوم هل لما حم دافع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا يا لَقَومٍ هَل لِما حُمَّ دافِعُ

وَهَل ما مَضى مِن صالِحِ العَيشِ راجِعُ

تَذَكَّرتُ عَصراً قَد مَضى فَتَهافَتَت

بَناتُ الحَشا وَاِنهَلَّ مِنّي المَدامِعُ

صَبابَةُ وَجدٍ ذَكَّرَتني أَحِبَّةً

وَقَتلى مَضَوا فيهِم نُفَيعٌ وَرافِعُ

وَسَعدٌ فَأَضحَوا في الجِنانِ وَأَوحَشَت

مَنازِلُهُم وَالأَرضُ مِنهُم بَلاقِعُ

وَفَوا يَومَ بَدرٍ لِلرَسولِ وَفَوقَهُم

ظِلالُ المَنايا وَالسُيوفُ اللَوامِعُ

دَعا فَأَجابوهُ بِحَقٍّ وَكُلُّهُم

مُطيعٌ لَهُ في كُلِّ أَمرٍ وَسامِعُ

فَما بَدَّلوا حَتّى تَوافَوا جَماعَةً

وَلا يَقطَعُ الآجالَ إِلّا المَصارِعُ

لِأَنَّهُمُ يَرجونَ مِنهُ شَفاعَةً

إِذا لَم يَكُن إِلّا النَبِيِّينَ شافِعُ

وَذَلِكَ يا خَيرَ العِبادِ بَلاؤُنا

وَمَشهَدُنا في اللَهِ وَالمَوتُ ناقِعُ

لَنا القَدَمُ الأولى إِلَيكَ وَخَلفُنا

لِأَوَّلِنا في طاعَةِ اللَهِ تابِعُ

وَنَعلَمُ أَنَّ المُلكَ لِلَّهِ وَحدَهُ

وَأَنَّ قَضاءَ اللَهِ لا بُدَّ واقِعُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.