يا حار قد عولت غير معول

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا حارِ قَد عَوَّلتَ غَيرَ مُعَوَّلٍ

عِندَ الهِياجِ وَساعَةِ الأَحسابِ

إِذ تَمتَطي سُرُحَ اليَدَينِ نَجيبَةً

مَرَطى الجِراءِ خَفيفَةَ الأَقرابِ

وَالقَومُ خَلفَكَ قَد تَرَكتَ قِتالَهُم

تَرجو النَّجاءَ فَلَيسَ حينَ ذَهابِ

هَلّا عَطَفتَ عَلى اِبنِ أُمِّكَ إِذ ثَوى

قَعصَ الأَسِنَّةِ ضائِعَ الأَسلابِ

جَهماً لَعَمرُكَ لَو دُهيتَ بِمِثلِها

لَأَتاكَ أَخثَمُ شابِكُ الأَنيابِ

عَجِلَ المَليكُ لَهُ فَأَهلَكَ جَمعَهُ

بِشَنارِ مُخزِيَةٍ وَسوءِ عَذابِ

لَو كُنتَ ضِنءَ كَريمَةٍ أَبلَيتَها

حُسنى وَلَكِن ضِنءَ بِنتِ عُقابِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.