أشرت لكاع وكان عادتها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَشِرَت لَكاعِ وَكانَ عادَتَها

لُؤمٌ إِذا أَشِرَت مَعَ الكُفرِ

لَعَنَ الإِلَهُ وَزَوجَها مَعَها

هِندَ الهُنودِ طَويلَةَ البَظرِ

أَخرَجتِ مُرقِصَةً إِلى أُحُدٍ

في القَومِ مُعنِقَةً عَلى بَكرِ

بَكرٍ ثَفالٍ لا حَراكَ بِهِ

لا عَن مُعاتَبَةٍ وَلا زَجرِ

وَعَصاكَ إِستُكِ تَتَّقينَ بِها

دَقَّ العُجايَةَ عارِيَ الفِهرِ

قَرِحَت عَجيزَتُها وَمَشرَجُها

مِن نَصِّها نَصّاً عَلى القَهرِ

ظَلَّت تُداويها زَميلَتُها

بِالماءِ تَنضَحُهُ وَبِالسِدرِ

أَقبَلتِ زائِرَةً مُبادِرَةً

بِأَبيكِ وَاِبنِكِ يَومَ ذي بَدرِ

وَبِعَمِّكَ المَسلوبِ بِزَّتَهُ

وَأَخيكَ مُنعَفِرَينِ في الجَفرِ

وَنَسيتَ فاحِشَةً أَتَيتِ بِها

يا هِندُ وَيحَكِ سُبَّةَ الدَهرِ

فَرَجَعتِ صاغِرَةً بِلا تِرَةٍ

مِمّا طَلَبتِ بِها وَلا وَترِ

زَعَمَ الوَلائِدُ أَنَّها وَلَدَت

وَلَداً صَغيراً كانَ مِن عَهرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.