من اي صروف الدهر أصبحت تعجب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مِن ايِّ صُروفِ الدَّهرِ أَصبَحتَ تَعجَبُ

وَفي أَي هَذا الدَّهرِ أَمسَيتَ تَرغَبُ

أَيَذهَبُ أَهلي بِالفَناءِ وَإِخوَتي

وَرَهطي وَقَد أَيقَنتُ أَن سَوفَ أَذهَبُ

أَتَنسى عَدوّاً سارَ نَحوَكَ لَم يَزل

ثَمانينَ عاماً قبضَ نَفسِكَ يَطلبُ

وَتَذكُرُ سِرداحاً مِنَ الوَصلِ باقِياً

طَويلَ القَرا أَنضَيتَهُ وَهوَ أَحدَبُ

تَقَعّدته عَصراً طَويلاً أَروضُه

يَلين وَيَنبو تارةً حينَ أَركَبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.