وشعب نزلناه وفي العيش غرة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَشِعبٍ نَزَلناهُ وَفي العَيشِ غِرَّةٌ

بِمُرتَبَعٍ رَحبِ المَحَلِّ خَصيبِهِ

وَلَم يَكُ فينا ماجِدٌ أَغمَدَ النُّهَى

غرارَ الشَّبابِ المُنتَضَى في مَشيبِهِ

وَنَحنُ بِوادٍ خَيَّمَتْ أُمُّ سالِمٍ

بِهِ ذي ثَرىً غَضِّ النَّباتِ رَطيبِهِ

تَضَوَّعَ مِسكاً حينَ ناجاهُ ذَيلُها

كَأَنَّ مَحانيهِ مَذاكٍ لِطيبِهِ

وَكَم مِن نَهارٍ ضَمَّ قُطرَيهِ سَيرُنا

يَذوبُ الحَصى مِن جَزعِهِ في لَهيبِهِ

وَلَيلٌ طَوَيناهُ وَللرَكبِ طَربَةٌ

إِذا عَبَّ نَجمٌ جانِحٌ في مَغيبِهِ

فَيا نازِلي رَملَ الحِمَى هَل لَدَيكُمُ

شِفاءٌ لِصَبٍّ داؤُهُ مِن طَبيبِهِ

وَفيكُم قِرىً لِلطارِقينَ فَزارَكُم

مُحِبٌّ لِيُقْرَى نَظرَةً مِن حَبيبِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.