وآلفة للخدر ظاهرة التقى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَآلِفَةٍ لِلخِدرِ ظاهِرَةِ التُّقَى

لأُسرَتِها في عامِرٍ ما تَمَنَّتِ

تَحِلُّ بِنَجدٍ مَنزِلاً حَلَّتِ العُلا

بِهِ فاِستَقَرَّتْ عِندَهُ وَاطمأَنَّتِ

تَذَكَّرتُها وَالرَّكبُ مُغفٍ وَساهِرٌ

وَهاجَ مَطاياهُم حَنيني فَحَنَّتِ

وَهَبَّ صِحابي واجِمِينَ وَكُلُّهُم

يَقولُ أَلا لِلَّهِ نَفسٌ تَعَنَّتِ

إِذا حَدَرَ الصُّبحُ اللِّثامَ تَأَوَّهَتْ

وَإِن نَشَرَ اللَّيلُ الجَناحَ أَرَنَّتِ

وَلَسنا نَراها تَستَفيقُ مِنَ الهَوى

لَها الخَيرُ ماذا أَضمَرَتْ وَأَجَنَّتِ

تَهيمُ إِذا ريحُ الصَّبا نَسَمَتْ لَها

بِنَجدٍ أَو الأَيكِيَّةُ الوُرقُ غَنَّتِ

وَتَصبو إِلى لَيلى وَقَد شَطَّتِ النَّوَى

وَمِن أَجلِها حَنَّتْ وَرَنَّتْ وَأَنَّتِ

مِنَ البِيضِ لا تَزدادُ إِلّا تَجَنِّياً

عَلينا وَلَولا بُخلُها ما تَجَنَّتِ

تَضِنُّ بِما نَبغي لِظَنٍّ تُسيئُهُ

أَلا ساءَ ما ظَنَّت بِنا حينَ ضَنَّتِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.