وموقف زرته من جانبي حضن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَمَوقِفٍ زُرتُهُ مِن جانِبي حَضَنٍ

بِحَيثُ يُرخي قِبالَيْ نَعلِهِ الماشي

وَالعامِريَّةُ تُذري دمعَها وَجَلاً

وَالصَبُّ لا آمِنٌ فيهِ وَلا خاشي

تَقولُ لي وَالدُّجى تُلقي كَلاكِلَها

حَديثُنا بَينَ سُكّانِ الحِمى فاشِ

فَقُلتُ لا تَحذَريهِم إِنَّهُم نَفَرٌ

لا يَستَطيعونَ إِيناسي وَإِيحاشي

ظَنٌّ مِنَ القَومِ يَرمونَ البَريءَ بِهِ

وَما نَجيُّكِ مِنهُم نافِرَ الجاشِ

إِذا التَقَينا وَلَم يَشعُر بِنا أَحَدٌ

وَصُنتُ سِرِّي فَماذا يَصنَعُ الواشي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.