زارت سليمى والخطا يقتفي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

زارَت سُليمى وَالخُطا يَقتَفي

آثارَها مِن ذَيلِها ماحِ

تُخفي مُحَيّاها ليَخفى السُرى

حذارَ أَن يَنتَبِه اللاحي

وَهَل يواري اللَّيلُ مَن لَم يَزَل

مِن نُورِها بالمَنظَرِ الضَّاحي

لو لَم يُجِرها إِذ سَرَتْ فَرعُها

عَلى الدُّجى هَمَّ بإِصْباحِ

فَبِتُّ وَالحيُّ عَلى رِقبَةٍ

أَكرَعُ حَتَّى الفَجرِ في راحِ

فأَيُّنا أَظهَرُ سُكرا وَما

عاثَتْ يَدٌ فينا بِأَقداحِ

أَقَدُّها أَم طَرفُها أَم أَنا

ثَلاثَةٌ ما فيهِمُ صاحِ

ثُمَّ اِنثَنَتْ تَمشي عَلى خِيفَةٍ

خِلالَ أَسيافٍ وَأَرماحِ

بِمَنزِلٍ تَشرَقُ أَرجاؤُهُ

بِكُلِّ وافي اللُبِّ جَحجاحِ

مُعتَقِلٍ خَطِّيَّةً لَدْنَةً

تَفجَعُ أَبداناً بِأَرواحِ

وَبالحِمى مُستَعطِراً مِن ثَرىً

كالمَندَلِيِّ الرَّطْبِ نَفّاحِ

أَروَعُ لَم يَشرَعْ صَرى مَنهَلٍ

تَغَمُّرَ العَيرِ بِضَحضاحِ

جِفانُهُ تَلمَعُ لِلمُعتَري

في العُسرِ وَاليُسرِ كَأَنضاحِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.