زين صدور المحفل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

زَيْنُ صُدُورِ المَحْفَلِ

بَنو حُسَينِ بْنِ عَلِي

أهلُ الوَفَاءِ وَالنُّهَى

مِنَ الطِّرَازِ الأولِ

فِي مُلكِهِمْ جَلاَلَةٌ

وَكَونُهُ لَهُمْ جَلِي

سِيرَتُهُمْ حَمِيدَةٌ

قَامَتْ بِهَديِ الرُّسُلِ

حَتى غَدَتْ دَولَتُهُمْ

تُغْبَطُ بَينَ الدُّولِ

العَفْوُ وَالحِلْمُ لَهُمْ

طَبِيعَةٌ لَمْ تَزَلِ

قَدْ وَرِثُوهَا خَلَفاً

عَنْ سَلَفٍ مفَضلِ

لاَ يَكْبُر الذَّنْبُ لَهُمْ

وَلَو غَدَا كَالجَبَلِ

بَلْ رُبَّمَا عَدُّوا الذي

أذْنَبَ مِثلَ المُفْضَلِ

وَأبغَضُ الناسِ لَهُمْ

وَاشٍ أتَى بِالخَلَلِ

عَسَاهُمُ أنْ يَأخُذوا

فِي خِطَّتِي بِالأمثَلِ

وَيَهَبُوا إسَاءتِي

لِعَفوِهِمْ عَنْ زَلَلِي

فَإنَّني مُعْتَرِفٌ

بِمَا جَنَتْهُ أنْمُلِي

وَفَضْلهمْ أوسَعُ مِنْ

جِنَايَتي وَخَطَلِي

فَاللهُ يُبقِيهِمْ كَمَا

شَاءُوا بِنَيلِ الأمَلِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.