هل في أمانيك ريب بعد أن نظرت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَل فِي أمانِيكَ رَيْبٌ بَعْدَ أنْ نَظَرَتْ

عَينَاكَ فِي وَجْهِ مَيمُونِ السَّلاطِينِ

عَلِيِّ المُنتَهَى بَعدَ التصَوفِ عَنْ

مَا يُصلِحُ الحَالَ فِي الدُّنيَا وَفِي الدّينِ

ذَاكَ الذِي قَسَمَتْ في الناسِ دَولَتُهُ

حَتَفَ الطُّغَاةِ وإتحَافَ المَسَاكِينِ

تَشَابَهَتْ فِي الهَنَا أيَّامُهُ وَدَعَتْ

تِلكَ المَنَازِلُ أهْلاً بِالمُوَافِينِي

لَولاَ القِيامُ عَلَى إحيَا شَعَائِرِهَا

لَمْ يُعرَفِ العِيدُ فِي بَاقِي الأحايِينِ

وَسَارَ فِي كَلّ قُطرٍ ذِكرُ نَائِلِهِ

سَيرَ العُفَاةِ لِفَضْلٍ مِنهُ مَمنُونِ

إذ كُلُّ يَومٍ عَلَى أبوَابِهِ زُمَرٌ

مِن وَارِدٍ صَادِرٍ كَالفُلكِ مَشحُونِ

إلَى دَمَاثَةِ خُلْقٍ لاَ يُكَدّرُهَا

ثِقلُ المُلِحّ وَلاَ كِبرُ الفَرَاعِينِ

هَذا حَدِيثِي صَحِيحٌ عَنْ مُشاهَدَةٍ

مَا فِيهِ مَطمَعُ نَقَّادٍ لِتوْهِينِ

لِذَلِكَ الخِيمِ وَالعَدلِ المتينِ وَللحِلمِ

الكَمِينِ وَصِدْقِ الوِدّ وَالدّينِ

أضمَرتُ مِنْ حُبِّهِ مَا لَوّ أحَاطَ بِهِ

جَهْمُ الطَّبِيعَةِ عِلماً صُمَّ فِي الحِينِ

لَكِنْ لِي وَلِغَيرِي مِنْ فِراسَتِهِ

مَا يَقطَعُ الخَصمَ عنْ نَصْبِ البَرَاهِينِ

وَحَيْهَلٍ بِعُيُونِ البَختِ أجمَعِهِ

حَمُّودَة وَبِعُثمَان وَمَيمُونِ

أشبَالُهُ رُسِمَتْ فِيهِم شَمَائِلُهُ

رَسمَ الأمانةِ فِي أطرافِ جِبرِينِ

يَا لَيلَةَ العِيدِ هَلاَّ عُدتِ ثَانِيةً

بِمَطمَعٍ نَحوَهُمْ بِالسَّعْدِ مَقرُونِ

أبقَاهُمُ مَلِكُ الأملاَكِ فِي نِعَمٍ

مَا دَامَ يُذكَرُ فِي فَرضٍ وَتَأذِينِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.