يقول علوى دعيتك باعتراف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يقول علوى دعيتك باعتراف

يا رب لطفك على من في السقيف

يا الله بالي رحم حال الجراف

بالغيل وقد كان من الخضره نظيف

واد لذهبان من الرزق الكفاف

واسبلت سترك على كم من شريف

جعلت بير العزب حق اللطاف

والروضه النائيه كم من كثيف

بير العزب غيمها مثل السجاف

وحرها في الربيع يبقى سجيف

والروضه الغانيه حق النظاف

من كان قامز وعاد فيه الطفيف

وغيمها في الغلط مثل اللحاف

وكرم درب السلاطين يالطيف

وفي الشتا اوجاههم مثل الشقاف

وقد ترونق مع ايام الخريف

والبورعي عندهم مثل الغداف

صوته خلاسي من الماء والصعيف

والبورعي عندنا شارب سلاف

يروح وعاد السراج فوق الصفيف

قالوا وحمامكم مرقوف رقاف

يشهد بهذا ابن الذريره والنصيف

والجو بعد الغدا مثل الوطاف

والشمس مصفى ولو ما به دفيف

يصبح من البرد في القد انعكاف

والليلة الموحشة تسمع وديف

تخشى عليهم من البرد النشاف

لا به مربا ولا ثربه عليف

وكم مولع بها ملقوف لقاف

لا قات يلقى ولا به ماء خفيف

وفي الخريف ما ترى مجرور مضاف

إلا الصفى من حوى المجد المنيف

أبو العزوز مروى البيض الرهاف

الماجد المنبع البر التحيف

من رمح قده قدوه يشتى لقاف

ومن معه عنفقه سبلة عسيف

يقلع بجوده لمن جاوز حراف

ويطعم الضيف معصوب الرغيف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.