ألا يا صفي الملك هل أنت سامع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا يا صَفِيَّ الملكِ هَل أَنتَ سامِعٌ

نِداءً عَلَيهِ لِلحَفيظَةِ مِيسَمُ

دَعاكَ غُلامٌ مِن أُمَيَّةَ يَرتَدي

بِظِلِّكَ فانظُر مَن أَتاكَ وَمَن هُمُ

وَقَد لفَّتِ الشُمُّ الغَطاريفُ عِرقَهُ

بِعِرقِكَ وَالأَرحامُ تُرعى وَتُكرَمُ

أُيُنبَذُ مِثلي بِالعَراءِ وَمارِني

بِما أَتَوَقَّاهُ مِنَ الذُلِّ يُخْطَمُ

وَمَن يَحتَلِبْ دَرَّ الغِنى بِضَراعَةٍ

فَلِلمَجدِ أَسعى حينَ يُحتَلَبُ الدَّمُ

فَهَلْ لَكَ في شُكرٍ يُحَدِّثُ مُعرِقاً

بِما راقَ مِن أَلفاظِهِ الغُرِّ مُشئِمُ

وَلَولا اِرتِفاعُ الصِّيتِ لَم يَطلُبِ الغِنَى

وَأَنتَ بِما يُبقي لَكَ الذِّكرُ أَعلَمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.