أبثك ما عندي فهل أنت سامع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أبثك ما عندي فهل أنت سامع

وادعوك للجلى فهل أنت دافع

هززتك عضبا لا يرى الفل حده

وما كل عضب هزه المرء قاطع

وقد طال عهدي باكرام ولم أجد

سواك فتى تثنى عليه الاصابع

أمير له في كل أرض بحلها

حديث لاعلام المكارم رافع

أمير زكت احسابه واصوله

وطيب زكاء الفرع للأصل تابع

أبوه الذي للّه قد كان سعيه

واخلاقه منها العلا والتواضع

فجاء على مضماره غير خاسر

وفاق الا للّه ما هو صانع

ولما استهلت بالنجابة ذاته

واغذته من در الكمال المراضع

رأته المعالي فاصطفته لنفسها

خليلاً يحامي دونها ويمانع

فصار اسمه الوضاح في الناس مصطفى

وضاءت به الاحساب وهي سواطع

فدى لاميري كل من بات حاسداً

وقلبٌ شناه لاحوته الاضالع

احبك يا عز الكرام وكيف لا

وعندي للاحسان منك تتابع

واضرع في حبي اليك وما انا

لغيرك انساناً من الناس ضارع

وقد جاء شهر الصوم والكيس فارغ

وداري ولم أحلف يمينا بلاقع

فخذني لغرس الجود تستثمر الثنا

فنحن اناس للكرام مزارع

بنا الحمد يبقى مثل ما الذم يتقى

وكل مصون ما خلا الحمد ضائع

ودونكها في جبهة المجد غرة

عليها رواق من مديحك لامع

تشيع من دهم السطور بمنقب

اليك برغم الحاسدين تسارع

نثرت عليها من مديحك رونقاً

كما نثرت وسط السماء الطوالع

من الفتح بكران بدت تسحر النبي

وتومي إليها بالسجود المسامع

فعش ابدا غوثا وغيثا ودم وصم

وأفطر بحال فوق ما انت طامع

عدوك مخذول وجارك في حمى

ونجمك مسعود وعبثك يانع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.