ولع القلب في الهوى بالغلو

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَلع القَلب في الهَوى بِالغلو

وَتَحاشى عَن الوَرى وَالسلو

وَغَدا في مَهامه غاد

رائح في الغَرام بَعد الهدو

وَكَفاه فَضيلة أن تَولى

سَيداً حَل في مَحل العلو

وَلَهُ في حَضائر القُدس بَيت

غَيره لَم يجز إِلَيهِ وَيؤو

وَهوَ العيد الرَفيع المَعالي

سره في سَتائر الغَيب مَطوي

وَحيه محدث النُزول قَديم

لَم يَشب حكمه بِنسخ وَمحو

وَتَراه إِذا قَرَأت هداه

صادق القَول بِالَّذي عَنهُ تروي

وَعَلَيهِ مِن الجَلال وَقار

هُوَ يزري بِحاسد وَعَدو

وَلَقَد أسبغ الإِله عَلَيهِ

نعماً تَنزَوي إِلَيهِ وَتَهوي

وَعَلَيهِ الصَلاة في كُل وَقت

وَسَلام سَما يغذي وَيروي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.