يا ابن الأطايب من أبناء حيدرة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا ابن الأَطايب مِن أَبناء حَيدرة

وَالسادة الغُر مِن أَشراف عَدنان

وَابن النَبي الَّذي دانَت لرتبته

شم الذرى فَغَدا كُل لَهُ داني

حُزت المَفاخر عَن قَوم فَضائلهم

تُتلى بِآيات تَنزيل وَقُرآن

مِن كُل أَبلج وَضاح أَنامله

غَيث تسح عَلى الدُنيا بهتان

فَطبت إِذ طابَت الأَعراق وَاِنتَشَرَت

لَكَ المَكارم نَشراً يا ابنَ سَلمان

نَشَأت ما بَينَ إعطاء وَبَذل نَدى

وَجود كف وَإِيمان وَعرفان

وَراحة راحة للآملين همت

يَوم النَوال عَلى القاصي مَع الداني

وَهمة لَو أَرادَت قَلع رابية

لَزَلزَلت بِقواها قلب ثَهلان

إِني ظَمئت إِلى لُقياك مُذ زَمَن

أَوهى قَواعد أَركاني وَبُنياني

لَم أَدرِ هَل كانَ ذاكَ الذَنب مِن طَرفي

أَم مِنكَ فاذكر وَقُل لي مَن هُوَ الجاني

أَنا براء وَلَكن الزَمان جَني

سَجيةً عَم فيها كُل إِنسان

فَالحَمد لِلّه من اللَه خالقنا

بالاجتماع بآن أيما آن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.