وخطة من بيوت الحي زرت بها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَخُطَّةٍ مِنْ بُيوتِ الحَيِّ زُرْتُ بِها

بِيضاً يَهُزُّ الصِّبا مِنْهُنَّ أَعْطافَا

هِيفاً تَخِفُّ إِذا حَاوَلْنَ مُنْتَهَضاً

خُصُورُهُنَّ وَيَسْتَثْقِلْنَ أَرْدافا

وَهُنَّ يَبْسِمْنَ عَنْ غُرٍّ كَشَفْنَ بِها

عَنِ اللَّآلِئِ لِلرَّائِينَ أَصْدافا

وَيَرْتَمينَ بِنَبْلٍ يَتِّخِذْنَ لَها ال

قُلوبَ عِنْدَ اسْتِراقِ اللَّحْظِ أَهْدافا

وَالشَّيْبُ خَيَّطَ في فَوْدي كَما نَشَرَتْ

يَدُ الصَّبا لِرياضِ الحَزْنِ أَفْوافا

فَلَمْ يَرُعْني سِوى أَيْدٍ أَنامِلُها

مَخْضُوبَةٌ مِنْ دَمِ العُشّاقِ أَطْرافا

بَسَطْنها لِوَداعِي حينَ فارَقَني

لَيْلُ الشَّبابِ وَصُبْحُ الشَّيبِ قَدْ وافَى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.