لبني التاج ركن مجد خطير

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لِبَني التاج رُكنُ مَجدٍ خَطير

قَد رَسا في العُلا رُسُو ثَبيرِ

كُلُّهُم في السُموِّ بَدرُ سَماءٍ

يَبهرُ العينَ بِالضياءِ المُنيرِ

سيَّما الأَروَعُ الخَطيبُ الَّذي فا

قَ بِنَثرِ الكَلام نَظمَ جَريرِ

مَن رَقا مِنبَرَ العُلا مُشمَخِرّا

دونَ عَليائِهِ مَناط البُدورِ

فَمَقاماتُهُ لِذا قَد تَعالَت

عَن شَبيهٍ كَما اِعتَلَت عَن نَظيرِ

هاكَ مِنّي وَشيَينِ وَشيُ حَريرٍ

وَقَريضٍ مِثلَ الرِياضِ النَضيرِ

راقَ في العَينِ مِنهُما حُسن مَرأى

أَي مَرأىً يَروقُ طَرفَ البَصيرِ

غَيرَ أَنّ القَريض أَحسَن عِندي

في مَعانيه مِن نَسيج الحَريرِ

فَاِحتَكِم فيها كَما شِئتَ مَلكاً

كَاِحتِكام الأَميرِ في المَأمورِ

وَالفَتى ذُو الغِنى يَقوم لَدَيهِ

في مَقام التَقصيرِ عُذر الفَقيرِ

لا بَرحتَ الزَمان بَينَ نَعيمي

فَرحٍ دائمٍ وَطيبِ سُرورِ

ما رَقى مِنبرَ الأَراكِ خَطيباً

طائِرُ السَعدِ في ظِلالِ الحُبُورِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.