سواي يجر هفوته التظني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سِوايَ يَجُرُّ هَفْوَتَهُ التَّظَنِّي

وَيُرْخِي عَقْدَ حَبْوَتِهِ التَّمَنِّي

وَيُلْبِسُ جِيَدَهُ أَطْواقَ نُعْمَى

يَشِفُّ وَراءَها أَغْلالُ مَنِّ

إِذا ما ساَمَهُ اللؤَماءُ ضَيْماً

تَمَرَّغَ في الأذى ظَهْراً لِبَطْنِ

وَظَلَّ نَديمَ غَاطِيَةٍ وَرَوُضٍ

وَبَاتَ صَريعَ باطِيَةٍ وَدَنِّ

وَأَشْعَرَ قَلْبَهُ فَرَقَ المنايا

وَأَوْدَعَ سَمْعَهُ نَغَمَ المُغَنِّي

وَصَلْصَلةُ اللِّجامِ لَدَيَّ أَحْرى

بِعِزٍّ في مَباءَتِهِ مُبِنِّ

فَلَسْتُ لِحاصِنٍ إِنْ لَمْ أَقُدْها

عَوابِسَ تَحْتَ أَغْلِمَةٍ كَجِنِّ

أُقُرِّطُها الأعِنَّةَ في مُلاءٍ

يُنَشِّرُها مُثارُ النَّقْعِ دُكْنِ

وَأَمْلأُ مِنْ عَصِيِّ الدَّمْعِ قَسْرا

مَحاجِرَ كلِّ طَيّعَةِ التَّثَنّي

رَأَتْني في أَوائِلِها مُشِيحاً

أُلَهِّبُ جَمْرَتَيْ ضَرْبٍ وَطَعْنِ

وَأَسْطو سَطْوَةَ الأَسَدِ المُحامِي

وَتَنْفِرُ نَفْرَةَ الرَّشَأِ الأَغَنِّ

وَحَوْلَ خِبائِها أَشْلاءُ قَتْلى

رَفَعْنَ عَقِيرَةَ الطَّيْرِ المُرِنِّ

وَسِرْبالي مُضاعَفَةٌ أُفِيضَتْ

على نَزَقِ الشَّبابِ المُرْجَحِنِّ

كَأَنِّي خَائِضٌ مِنْها غَدِيراً

يَشُبُّ النّارَ فيهِ خَبيءُ جَفْنِ

إِذا غَدَرَ السِّنانُ وَفَى بِضَرْبٍ

هَزَزْتُ لَهُ شَباهُ فَلَمْ يَخُنِّي

وَمَجْنَى العِزِّ مِنْ بِيضٍ رِقاقٍ

وَسُمْرٍ تَخْلِسُ المُهَجاتِ لُدْنِ

فَما لَكِ يَا بْنَةَ القُرَشِيِّ مُلْقىً

قِناعُكِ وَالفُؤَادُ مُسِرُّ حُزْنِ

ذَريني وَالحُسامَ أُفِدْكِ مَالاً

فَراحَةُ مَنْ يَعولُكِ في التَّعَنِّي

وَغَيْرُ أَخيكَ يَرْقُبُ مُجْتَديهِ

تَبَسُّمَ بارِقٍ وَعُبوسَ دَجْنِ

فَها أَنَا أَوْسَعُ الثَّقَلَيْنِ صَدراً

وَلَكِنَّ الزَّمانَ يَضيقُ عَنِّي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.