كبد تذوب ومدمع هطل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كَبِدٌ تَذوبُ وَمَدْمَعٌ هَطِلُ

فَمتى يُوَرِّعُ صَبْوَتي عَذَلُ

ماذا يَرُومُ بِهِ العَذولُ وَكَمْ

يَلْوي عَليهِ لِسانَهُ الخَطَلُ

أَمّا السُّلُوُّ فَإِنَّ مَطْلَبَهُ

صَعْبٌ وَلَكِنْ أَدْمُعِي ذُلُلُ

وَبِمُهْجَتِي رَشَأٌ كَأَنَّ بِهِ

ثَمَلاً يَميلُ بِهِ وَيَعْتَدِلُ

كَالمِسْكِ في لَوْنٍ وَفي أَرَجٍ

يُمْتارُ مِنْهُ العَنْبَرُ الشَّمِلُ

فَجَلا صَباحَ الشَّيْبِ حِينَ حَكى

لَيْلَ الشَّبيبَةِ ثَغْرُهُ الرَّتَلُ

يا لائِمي وَجَوانِحِي دَمِيَتْ

وَجْداً بِهِ وَالْقَلْبُ مُخْتَبَلُ

تَهْوَى الظِّباءَ الكُحْلَ أَعْيُنُها

وَتَعِيبُ ظَبْياً كُلُّهُ كَحَلُ

قَدْ صِيغَ مِنْ حَبِّ القلوبِ كَما

نَفَضَتْ عَلَيْهِ سَوادَها المُقَلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.