ما لي وللافتقار في بلدي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما لي ولِلاْفتقار في بَلَدي

أُفٍّ لِدهرِي وعيشيَ النَكِدِ

قَدْ ركبتنيَ الديونُ واشْتملَتْ

عَلَى فؤادي بالهَمِّ والكمدِ

وكان صَدْري من قبل ذَا سِعةٍ

فَضَاقَ صَدري لِضيقِ ذَاتِ يدي

قَالوا تَلَطّفْ واحْتَلْ فقلتُ لهمْ

قَلَّ اصْطِباري وخانني جَلَدي

وليس يُغْني شَيئاً دَهَا ثُعَلٍ

والمالُ مِنّي في جَبْهةٍ الأسدِ

وبعد ذَا كلَّه فَلي ثقَةٌ

وحُسنُ ظنٍّ بالواحدِ الصَّمدِ

فَهو الَّذي بالأنَامِ قاطِبةً

أَشْفقُ مِن والدٍ على ولَدٍ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.