خلا الجزع من سلمى وهاتيك دارها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

خَلا الجِزعُ مِن سَلمى وَهاتيكَ دارُها

كَأَنَّ مَخَطَّ النُؤيَ مِنها سِوارُها

وَقَد نَزَفَ الوَجدُ المُبَرِّحُ أَدمُعي

فَهَل عَبرَةٌ يا صاحِبَيَّ أُعارُها

هيَ الدَّارُ جادَتها الغَوادي مُلِثَّةً

تُهَيِّجُ أَشجاناً فأَينَ نَوارُها

ضَعيفَةُ رَجعِ النَّاظرَينِ خَريدَةٌ

يَرِقُّ لأَثناءِ الوِشاحِ إِزارُها

وَقَفتُ بِها أَبكي وَتَذكُرُ أَينُقي

مَناهِلَ يَندى رَندُها وَعرارُها

وَتَمتاحُ ماءَ العَينِ مِنيَ لَوعَةٌ

مِنَ الوَجدِ تَستَقري الجَوانِحَ نارُها

وَأَذكُرُ لَيلاً خُضتُ قُطرَيهِ بالحِمى

وَبِتُّ يُلَّهيني بِسَلمى سِرارُها

نَفَضتُ بِهِ بُرديَّ عَن كُلِّ ريبَةٍ

تَشينُ وَلَمَّا يَلتَبسْ بِيَ عارُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.