دمعي لخوفك يا مولاي صار دما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

دمعي لخوفك يا مولاي صار دما

والقلب مما به قد شارف العدما

فاغفر ذنوب امرئ يرجوك مكتتما

يا من علا فرأى ما في الغيوب وما

تحت الثرى وظلام الليل منسدلُ

عبدٌ ذليل فقير الصبر ذاهبه

جور الزمان وفرط البين ناهبه

يا من على الخلق لا تحصى مواهبه

أنت الغياث لمن ضاقت مذاهبه

أنت الدليل لمن حارت به الحيلُ

يرجوك حيث خطوب الدهر طارقةٌ

وحيث ألسننا بالحمد ناطقةٌ

فالطُفْ فعاداتُ خيرٍ منك سابقةٌ

إنا قصدناك والآمال واثقةٌ

والكل يدعوك ملهوف ومبتهلُ

كن غافراً يا إلهي ذنب مجترمٍ

يقضي الليالي بدمع فيك منسجمٍ

وقد أتيتك والأوزار في عظمٍ

فإن غفرت فذو منٍّ وذو كرمٍ

وإن سطوت فأنت الحاكم العدِلُ

عبد الغني له الأيام رائمةٌ

من الصبى وعيون الحظ نائمةٌ

فاسعفه يا من به الألباب هائمةٌ

ثم الصلاة على المختار دائمةٌ

ما عطر الروضَ صوب لديمة الهطلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.