وناهدة تربت كفها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وناهدةٍ تَرَّبَتْ كفُّها

ترائِبَها بِسَحيقِ العَبيرِ

تصونُ على القطفِ رُمّانَةً

مِنَ النهدِ في غُصْنِ بانٍ نَضيرِ

لَها وَجنَةٌ صُقِلَتْ بِالنَّعيم

وناظرةٌ كُحِلَتْ بِالفتورِ

وَتبسمُ عَن أَقحُوانٍ تُريكَ

على نَوْرِهِ الشمسُ إشراقَ نورِ

كَأَنَّ غَدائِرها المُرسَلاتِ

أسَاوِدَ سابِحةٌ في غَديرِ

فَبِتُّ أُلاطفُ أخلاقَها

كما رُمْتُ تأنيسَ ظبيٍّ نَفورِ

وما قهوةٌ صُفّقَتْ للصَّبوح

بِمِسكٍ ذَكِيٍّ وشَهْدٍ مَشورِ

بِأَطيَبَ مِن فَمِها ريقَةً

إذا بَرَدَ الدُّرُّ فَوقَ النحورِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.