إن قوما لم يروا

حالتي لما سروا

وعظامي قد بروا

ليت شعري هل دروا

أي قلب ملكوا

قد جرى لي ما جرى

بعدهم بين الورى

آه من لي لو أرى

وفؤادي لو درى

أي شعب سلكوا

أنا صب مغرمُ

واصطباري عدمُ

وهم القوم هموا

أتراهم سلموا

أم تراهم هلكوا

عنهم الرواي روى

إنهم في المستوى

ثم من فرط الجوى

حار أرباب الهوى

في الهوى وارتكبوا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.