آه يا قلب إلى كم ذا التصابي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

آه يا قلبُ إلى كم ذا التَّصابي

وإلى كم ذا التَّعامي والتغابي

لك في كل صباح سكرةٌ

من يد الآمال في كأس السراب

ووساويس من الشيطان قد

جعلتها النفس جمهور الخطاب

كن معدياً وكن مخشوشناً

لا تكن ظرف طعام وشراب

راقت الدنيا لعينيك وما

هي إلا جيفة بين كلاب

فاصْحُ عن سكرك هذا وانتبه

واقرع السمع بآيات الكتاب

واتله في خلوة مَعْ فكرة

سافحاً دمعاً من خوف العذاب

واهجر النوم سوى تعريسة

واقرع السنَّ على عصر الشباب

وانفق الساعات في العلم وكن

آخذاً للعلم عن بحر عباب

سنة المختار في تحصيلها

قم بجد واجتهاد واكتساب

لا تقل قد درست آثارها

فادرس الآثار تظفر بالصواب

صدق المختار فيما قاله

كم خَطاً نبه عنه بالخطاب

قد بدا الإِسلام في غربته

ولقد عاد بذاك الاغتراب

فلقد مات على غربته

وقضى نحباً فجودوا بانتحاب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.