تجلي صباحا وميطي الخمارا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَجَلّي صَباحاً وَميطي الخِمارا

فما تطلعُ الشَمسُ إلّا نَهارا

وَحاشا مُحيّاكِ أَنّي أَقيسُ

به البدرَ وَالبَدرُ يَخفى سرارا

مَرَيتِ الجفونَ وَهجتِ الشجون

فَحَسبُكِ أَلَّفتِ ماءً وَنارا

أَفي الحقِّ أصفيكِ محض الوداد

وأَنتِ تَصُدِّين عَنّي اِزوِرارا

تَبيتينَ وَسنى وَجَفني القَري

حُ لا يَطعمُ النَومَ إلّا غِرارا

أما والمُحلِّينَ والمحرمينَ

ومن طافَ بالبيت سَبعاً وزارا

لأَنتِ الَّتي باتَ قَلبي لها

مَشوقاً وَعَقلي بها مُستَطارا

وَلَو أَنَّ ما بي بيذبلَ ذاب

وَبالبَدرِ غابَ وَبالبَحرِ غارا

وَلَولاكِ ما همتُ وجداً وَلا

خلعت لحبِّ العَذارى العِذارا

وَلَم أَنسَ أَيّامنا في مِنىً

وَموقفَنا حَيثُ نَرمي الجِمارا

عشيَّةَ قالَت لأَترابها

أَهَذا الَّذي جُنَّ فينا وَحارا

نعم أَنا ذاك فما تأمرين

أَقَتلاً يُراحُ بِهِ أَم إِسارا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.