بالفتح والنصر هذا السير والسفر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بالفَتح والنَصر هَذا السَيرُ وَالسفرُ

وَسرتَ يصحبُك الإقبالُ والظَفرُ

فَسِر بيُمنٍ فَعينُ اللّه ناظرَةٌ

إِليك ما اِرتدَّ طرفٌ أَو سما نظرُ

عليك من واقياتِ اللَه سابغةٌ

تقيكَ بأساً فلا خَوفٌ ولا حذرُ

مؤَيَّداً بجنودٍ من ملائكهِ

وحفظهُ لك مِمّا تَتَّقي وَزَرُ

ولا بَرحتَ مدى الأَيّام في شَرَفٍ

مُستَبشِراً بعُلاك الدَهرُ والبشرُ

وحاز ملكُك وجهَ الأَرض أَجمعها

واِستسلَمَت لِظُباكَ البدوُ والحضَرُ

وملَّكتكَ ملوكَ الأَرض قاطبةٌ

أَغاقَها إِن هُمُ غابوا وإن حضروا

ودمتَ ما دامَت الدنيا بمنزلةٍ

لم يرقَها النيّرانُ الشَمسُ والقَمَرُ

يا أَيُّها الملكُ المسعودُ طالعُه

لا زالَ يُسعِدُكَ التَدبيرُ والقَدرُ

أَنتَ الَّذي باِسمه السامي وطلعتِه

نالَ المُنى المدركان السمعُ والبصرُ

ما قيلَ هَذا شَهِنشاهُ الملوك بدا

سميُّ ثالثِ أَهل الذكر إِن ذُكروا

إِن رمت نولاً لمن أَمَّلت زَورتَه

وَهوَ الإمامُ الرِضا والسيِّدُ القمرُ

فقد أَتى مُفصِحاً تاريخُ زَورته

نول الرِضا وهو تاريخ له خطرُ

فصمِّم العَزمَ فيما قد قصدت له

فَما عليك بجاه المُصطَفى خطرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.