أحببت إن أهزل جذلانا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أحببت إن أهزل جذلانا

وإن أهز العطف نشوانا

وأن أميط الذل عن عاتقي

وامتطي في العز كيوانا

وان أسوم الذل من سامني

من الورى ذلاً وخذلانا

أولا فما لي في العلى مطلب

ولم أشد للمجد بنيانا

ولم تكن لي سابقات الندى

على الورى سراً واعلانا

ولا روى الراوي حديث النهى

عنى عنواناً فعنوانا

ولم يكن ما كان من والدي

مني امثال الذي كانا

ولم اطل بردي في غارة

اجلبها خيلا وركبانا

مستبقات كنسور الفلا

يطوينها سهلاً واحزانا

يحسبها الراؤون مهما جرت

لغاية في الجو عقبانا

ما سابقتها الريح إلا انثنت

تلوي عنان الريح خسرانا

ولا جرت والبرق في حلبة

إلا وأوهت منه أركانا

وما جرى الفكر بآثارها

إلا وقد اعيته ميدانا

يحملن للحرب أسوداً وان

كانوا لدى المحراب رهبانا

كأنها قد خلقت تحتهم

أو خلقوا للحرب فرسانا

بيض اذا نار الوغى أضرمت

واشتبكت بيضاً وخرصانا

رأيتهم والنقع من فوقهم

كالشهب أفعالاً وألوانا

رأوا حقوق المجد قد عطلت

وانتهبت ظلماً وعدوانا

فعندها هبوا خفافاً لها

وابتدروا شيباً وشبانا

واقسموا لأالفوا مضجعا

او يرجع الأمر كما كانا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.