نرى الموت للأخيار منا يسارع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

نرى الموت للأخيار منا يسارع

وليس لنا مما قضى الله مانع

أما كل إنسان وإن ملك الغنى

وعمر في الدنيا إلى الله راجع

وليس لنا أمن من الموت ساعةً

وإن أبعدته في النفوس المطامع

وإنا فقدنا الآن من كان سيداً

وكانت له في العالمين منافع

ومن هو للإحسان والفضل والتقى

ونيل العلا والمجد والسعد جامع

كريم سمي السبط اعلى جدوده

حسين له في الخلق والخلق تابع

عسى ان نراه ملحقاً بجنابه

باعلى جنان الخلد فالله رافع

بني بيهم صبراً كأن مصابكم

بذا الشهم في كل البرية واقع

لذاك ترون الناس في غاية الاسى

عليه وسالت كالغيوث المدامع

تسلوا بان ابقى له خلفا بكم

بنين تحاكيهم بدور طوالع

وانا نسلي بالبقاء نفوسنا

وما هي في الاجسام الا ودائع

على أننا نلقى المنى بعد موتنا

باعمالنا الحسنى فهن نوافع

على اننا نرجو من الله عفوه

لمن خلط الاعمال فالعفو واسع

اليس لنا يا قوم اعظم شافع

بامته يوم القيامه شافع

عليه صلاة الله ثم سلامه

مدى الدهر ما ناح الحمام السواجع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.