لعبد الله وجهت الخطابا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لِعَبْدِ اللهِ وَجَّهْتُ الْخِطَابَا

لِمَنْ فَاتَتْ مَعالِيهِ الْحِسابَا

لِمَوْلاَنَا ابْنِ مَوْلاَنَا التُّهَامِي

مَنَارِ الرُّشْدِ أَمْلَيْتُ الْجَوَابَا

مُقَدَّمُهُ سَلامٌ مِثْلُ خُلْقٍ

لَهُ كَالْمِسْكِ رِيحاً لاَ انْتِسَابَا

وَبْعُد فَكَتْبُكُمْ وَصَفَ اشْتِيَاقاً

وَبَاطِنُ شَوْقِهِ أَبْدَى عِتَابَا

لقَدْ أَمْسى العِتابُ لدَيَّ أحْلَى

منَ العَسَلِ الذِي أضْحى لُبابَا

وَأَخْجَلَنِي فَأَبْدَيْتُ اعْتِرافاً

بِتَقْصيرٍ يُكَمِّلُ لِي عِقابَا

فَصَفْحاً سَيِّدِي فَالصَّفْحُ أَوْلَى

بِمَنْصِبِكَ الذِي خَفَضَ النِّصابَا

وَعُذْرِي حَيْثُ لَيْسَ لِي اعْتِذَارٌ

دُخُولِي مِنْ رِضَاكَ عَلَيَّ بَابَا

وَأنْ لاَ بُدَّ مِنْ وُدٍّ لِعَبْدٍ

وَإِنْ عَدِمَ الزِّيَارَةَ وَالصَّوَابَا

فَأشْوَاقُ ابنِ زَاكورٍ إِلَيْكُمْ

عَلَى الأَحْشاءِ تَلْتَهِبُ الْتِهَابَا

فَحَقِّقْ فِي صَدَاقَتِهِ ظُنُوناً

وَإِنْ أَبْدَتْ ظَوَاهِرُهُ ارْتِيَابَا

وَطِبْ نَفْساً كَمَا قَدْ طِبْتَ أَصْلاً

وَفَرْعاً فَالذِي تَرْجُو اسْتَجَابَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.