حبل الدنى يا مبتغيه رث

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حَبْلُ الدُّنَى يَا مُبْتَغيهِ رَثُّ

وَالذُّلُّ فِي اطِّلَابِها مُنْبَثُّ

قُلْ لِلذِي أَغْراهُ فيهَا الْحَثُّ

وَنالَ منهُ وَعْثُهَا وَالْجُثُّ

مُذْ بَانَ عنْهُ رِمْثُهَا وَالْحُثُّ

مَعْ أَنَّهُ يَكْفِيهِ فيها الْحُثُّ

سَمِينُهَا عِنْدَ الإِلَهِ غَثُّ

وَشَهْدُهَا مَا فِيهِ إِلاَّ الْجَُثُّ

وَأَبَوَاهَا ذِلَّةٌ وَخُبْثُ

وَأَخَوَاهَا تَعَبٌ وَبَثُّ

كَمْ باحِثٍ أَضْنَاهُ فِيهَا الْبَحْثُ

وَرَاغِثٍ عَدَا عَليْهِ الرَّغْثُ

وَفَاضِلٍ أَحْيَى حُلاَهُ الرَّغْثُ

وَلِحُلاَهُ بِالتُّرَابِ ضَغْثُ

وَهْوَ سَوَاءٌ فِي الثَّرَى وَضِغْثُ

مَنْ لَمْ يَنَلْهَا إِذْ عَلاَهُ اللَّهْثُ

فَرُبَّمَا قَضَى عَلَيْهِ الْجَهْثُ

وَلَيْسَ يَجْدِي فِيهِ بَعْدُ رَمْثُ

مَعْ أَنَّ مَا فِيهَا خَلىً وَرِمْثُ

إِنْ نِيلَ مِنْهَا بَعْدَ كَدٍّ نَفْثُ

عَاجَلَهُ مِنَ الْهُمومِ بَعْثُ

سَيَّانِ فيهَا وَالْمَآلُ فَرْثُ

مَنْ قوتُهُ مَنٌّ بِهَا أَوْ فُثُّ

وَمَنْ لَدَيْهِ نَعَمٌ وَحَرْثُ

وَمَنْ دَهَاهُ كَسْبُهُ وَالْحَرْثُ

وَمَنْ عَدَا عَلَى يَدَيْهِ الْنَّبْثُ

لِأنَّهَا لَيْسَ لَدَيْهَا لُبْثُ

وَلاَ يُطَالُ فِي ذُرَاهَا مُكْثُ

فَسَيَرِثُّ شِفُّهَا وَالْكَثُّ

ويُخْتَلَى طُبَّاقُهَا والشَّثُّ

وَيَسْتَحِيلُ حَزْنُهَا والوَعْثُ

وَيَسْتَفِيءُ مَا عَلَيْهَا الإِرْثُ

سَوْفَ يُعَمِّمُ عُرَاهَا النُّكْثُ

وَيَنْقَضِي ذُكْرَانُهَا وَالأُنْثُ

وَالْمَوْتُ كُلَّ مَنْ بِهَا يَجُثُّ

وَالْمُنْتَقَى مِنْ بَزِّهِمْ يَرِثُّ

ثُمَّتَ تَعْثُو فِي حُلاَهُ الْعُثُّ

أَيْنَ أبُونَا آدَمُ وَشِئْثُ

وَكُلُّ مَنْ هُوَ لِوَحْيٍ حِدْثُ

أَيْنَ الأُلَى عَلَى الرَّشَادِ حَثُّوا

وَأَظْهَرُوا أَسْرَارَهُ وَبَثُّوا

وَفَسَّرُوا عَوِيصَهُ وَنَثُّوا

وَعَالَجُوا التَّوْحِيدَ وَاسْتَغَثُّوا

وَأَعْذَرُوا إِلَى الأُلَى أَغَثُّوا

وَجَمَّعُوا عُدْوَانَهُمْ وَقَثُّوا

أَيْنَ الأُلَى عَلَى الدُّنَى أَلَثُّوا

فَارْتَحَلُوا وَمَا بِهَا أَلَثُّوا

بَلْ حَمَلَتْهُمْ للِمَنُونِ دُلْثُ

ثُمَّ اسْتَرَدَّهُمْ إِلَيْهِ الْجِنْثُ

وَهْوَ التُّراَبُ كَنَّهُمْ فَرَثُّوا

فَلِحُلاَهُ بِحُلاَهُمْ غَلْثُ

وَلَهُ باِلْفُرُوثُ مِنْهُمْ غَبْثُ

وَسَيَجْمَعُ الَْجَمِيعَ الْبَعْثُ

وَلَيْسَ يَنْفَعُ هُنَاكَ الْمَلْثُ

وَلَيْسَ يَجْمَعُ هُنَاكَ نَجْثُ

وَلِلشَّدَائِدِ هُنَاكَ كَرْثُ

يَهْمِي هُنَاكَ وَبْلُهَا وَالدَّثُّ

يَا لَيْتَ شِعْرِي وَذُنُوبِي شُعْثُ

وَمَا اقْتَرَفْتُ مِنْ خَطَايَا غُبْثُ

وَالْفِعْلُ وَالْقَوْلُ ذَمِيمٌ غَثُّ

أَلِيَ مِنْ حَرِّ السَّعِيرِ وَطْثُ

وَمِنْ عَظِيمِ مَا حَمَلَتْ جَأْثُ

وَعَنْ مَوَارِدِ النَّجَاةِ رَبْثُ

وَبِعِصِيِّ الْهَالِكِينَ وَلْثُ

أَمْ بِالرِّضَى وَالْعَفْوِ قَدْ أُمَثُّ

فَلِي إِذَنْ إِلَى الْجِنَانِ قَلْثُ

وَفِي حِيَاضِ الْمُبْهَجِينَ مَرْثُ

وَمِنْ قُطُوفِ الْخَالِدِينَ دَأْثُ

وَبِمَنَادِيلِ النَّعِيمِ مَثُّ

رُحْمَاكَ قَدْ أجْنَى عَلَيَّ الرَّفْثُ

وَلِي بِأَضْغَاثِ الضَّلاَلِ ضَبْثُ

وَزَنْدُ رُشْدِي مَا سَلاَهُ عَلْثُ

فَلِلسَّدَادِ بِالْفَسَادِ عَلْثُ

فَإِنْ تُؤَاخِذْنِي فَصُنْعِي كَثُّ

وَإِنْ يَكُنْ لِي فِي رِضَاكَ مَغْثُ

فَالْعَفْوُ يَا رَبِّ لَدَيْكَ جِنْثُ

حَاشَاكَ أَنْ يُمْنَعَ مِنْهُ حِنْثُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.