وقرر ما تحويه منك الأضالع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَقَرَّرَ مَا تَحْوِيهِ مِنْكَ الأَضَالِعُ

مِنَ الْوَجْدِ بِالرِّيمِ التِي لاَ تُطَاوِعُ

فَعَزَّ عَلَيْنَا أَنْ تَهِيمَ بِفَارِكٍ

إِلَى كُلِّ مَا يُنْعَى عَلَيْكَ تُسَارِعُ

تَوَدُّ لَوْ أَنَّ الْوَصْلَ جَدَّتْ حِبَالُهُ

وَأَمْسَتْ مَغَانِي الْقُرْبِ وَهْيَ بَلاَقِعُ

وَتُجْهَدُ فِي قَطْعِ الْمَوَدَّةِ جُهْدَهَا

وَتَبْسِرُ إِمَّا جِئْتَهَا وَتُمَانِعُ

فَلَوْ كَانَ لِي فِي عَطْفَةِ الْقَلْبِ حِيلَةٌ

وَطِبٌّ لِأَسْبَابِ التَّنَافُرِ قَاطِعُ

جَعَلْتُ حَشَايَاهَا ثِيَابَ هَوَاكُمُ

فَيَصْبُو إِلَيْكُمْ وُدُّهَا وَهْوَ خَاضِعُ

وَلَكِنَّ عُمُومَ الْعَجْزِ عَمَّ جَمِيعَنَا

فَلَيْسَ لِمَا يَقْضِي بِهِ اللهُ مَانِعُ

نَعَمْ أَنَّنَا نَرْجُوهُ فِي جَبْرِ صَدْعِكُمْ

وَنَسْأَلُهُ بِالْفَضْلِ عَنْكُمْ يُدَافِعُ

وَأَنْ يَنْزَعَ الشَّحْنَاءَ مِنْ قَلْبِ عِرْسِكُمْ

فَتَطْلُعُ فِي أُفْقِ السُّرُورِ طَوَالِعُ

وَأَنْ يُبْدِلَ الْفِرْكَ الذِي قَادَ طَبْعَهَا

دَلاَلاُ لِجَيْشِ الْهَمِّ مِنْهُ مَصَارِعُ

فَتَصْفُو سَجَايَاهَا وَيُصْبِحُ قَلْبُهَا

وَفِيهِ لِسَرْحِ الْحُبِّ فِيكَ مَرَاتِعُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.