بحار الندى تعزى إليكم أبا يعزى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بِحَارُ النَّدَى تُعْزَى إِلَيْكُمْ أَبَا يَعْزَى

فَأَعْظِمْ بِمَا يُنْمَى إِلَيْكُمْ وَمَا يُعْزَى

أَقُولُ وَقَدْ هَبَّتْ فَتَاتِي تَلُومُنِي

عَلَى السَيرِ إِنََّ السَيْرَ قَد يُذهِبُ الرِجزَا

دَعِينِي أُعَانِ السَّيْرَ أَوْ أُدْرِكَ الْمُنَى

إِلَى حَيْثُ لَمْ أَعْدَمْ ثَرَاءً وَلاَ عِزَّا

إِلَى بَحْرِ جُودٍ مَاؤُهُ لَيْسَ آسِناً

وَلاَ طَعْمُهُ مُزّاً وَلاَ رَبُّهُ جِبْزَا

إِلَى حَيْثُ نَوَاهُ الْمُنَى مُتَأَرِّجٌ

وَحَيْثُ النَّدَى ثَاوٍ وَحَيْثُ أَبُو يَعْزَى

هُمَامٌ إِذَا نَادَاهُ مَنْ ضَاقَ صَدْرُهُ

بِحَادِثِ دَهْرٍ كَانَ فيِ غَوْثِهِ وَجْزَا

وَأَنْقَذَهُ مِنْ مُعْضِلاَتِ زَمَانِهِ

وَكَانَ لَهُ مِنْ كُلِّ دَاهِيَةٍ حِرْزَا

فَكَمْ مِنْ حَبُولٍ قَدَّ سُودَ حِبَالِهَا

بِلَخْزِ الْمُنَى مِنْ بَعْدِ مَا أَوْجَبَتْ جَأْزَا

أَيَا عَلَماً مَا إِنْ يُضَامُ نَزِيلُهُ

وَمَا إِنْ يُرَى مِنْ دَهْرِهِ أَبَداً وَشْزَا

حَتَثْنَا مَطَايَا الْعَزْمِ نَحْوَ حِمَاكُمُ

نَشُقُّ بِهَا فَرْزاً وَنَعْلوُ بِهَا نَشْزَا

وَجُبْنَا إِلَى مَثْوَاكَ أَفْوَازَ مَهْمَهٍ

عَسَى بَحْرُكَ الزَّخَّارُ مِنْ فَيْضِهِ نُجْزَى

فَأَنْجِزْ مُنَى مَنْ أَمَّ مَثْوَاكَ قَائِلاً

بِحَارُ النَّدَى تُعْزَى إِلَيْكُمْ أَبَا يَعْزَى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.