قصدت أبا علي ذا المعالي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَصَدْتُ أَبَا عَلِيٍّ ذَا الْمَعَالِي

وَنَارُ كَآبَتِي ذَاتُ اشْتِعَالِ

عَلَى حِيَن ادْلَهَمَّتْ مُعْضِلاَتِي

لِكَوْنِي بَيْنَ مَنْ يَهْوَى اغْتِيَالِي

وَبُعْدِ أَحِبَّتِي وَفِرَاقِ أَهْلِي

وَحِلِّي كُلَّ حِينٍ وَارْتِحَالِي

وَقِلَّةِ مُنْجِدِي فِي دِينِ رَبِّي

وَكَثْرَةِ نَاصِرِيَ عَلَى الضَّلاَلِ

ذَلِيلاً مُسْتَغِيثاً ذَا احْتِرَاقٍ

بِهِ مِمَّا عَرَانِي مِنْ خَبَالِ

فَمَنْ يَدْخُلْ حِمَى الْكُبَرَاءِ يَسْلَمْ

وَيَا مَنْ لاَ يَخَافُ وَلاَ يُبَالِي

أَغِثْنِي يَا عَلاَءَ أَبِي عَلِيٍّ

وَأَنْقِذْنِي مِنْ أَسْبَابِ الْوَبَالِ

أَجِرْنِي يَا أمَانَ أَبِي عَلِيٍّ

وَبَاعِدْ بَيْنَ وَسْوَاسِي وَبَالِي

أَفِدْنِي يَا نَوَالَ أَبِي عَلِيٍّ

غِنىً عَنْ مَا سِوَى رَبِّ الْجَلاَلِ

وَنَظِّمْ شَمْلَ أَهْلِي بِاجْتِمَاعِي

بِهِمْ ذَا تَوْبَةٍ وَصَلاَحِ حَالِي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.