قَدْ خِفْتُ أَنْ أَبْقَى وَلاَ يَبْقَى لِي
فَضْلُكَ يَا ذَا الْفَضْلِ وَالنَّوَالِ
فَأَجْتَنِي الإِذْلاَلَ مِنْ إِقْلاَلِي
وَأَمْتَرِي سَحَائِبَ الإِعْلاَلِ
مُلِثَّةً بِوَبْلِهَا الْهَطَّالِ
وَأَصْطَلِي بِجَُِذْوَةِ الْبَلْبَالِ
إِذَنْ يُضَاعَفُ اشْتِعَالُ الْبَالِ
فَأَسْتَفِيدُ خَيْبَةَ الآمَالِ
فَأَشْتَرِي الإِدْبَارَ بِالإِقْبَالِ
وَأَرْتَدِي مَلاَحِفَ الضَّلاَلِ
فَأَنْتَهِي لِطِينَةِ الْخَبَالِ
بِالْمُقْتَنَى مِنْ سَيِّءِ الأَعْمَالِ
سِتْرَكَ يَا ذَا الْحِلْمِ وَالإِجْمَالِ