بصرت بركب الحي للحي سائرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بصرت بركب الحي للحي سائراً

فقلت لهم ما حال ذات الغدائر

محجبة الحسن البديع الذي غدا

به كل صب واله القلب حائر

ألا فاشرحوا لي حسنها وجمالها

فأوصافها تحلو لسمعي وخاطري

فقالوا ترى في ذكرها بعض سلوة

لعاشقها دون الشهود يناظر

هلم نجد السير نحو خبائها

لنحظى بها ما بين تلك المسامر

فقلت لهم في ذكر أوصاف حسنها

تيقظ محجوب وتنشيط سائر

رعى اللَه أياماً تقضي تعيمها

وتذكارها ما زال نصب سرائر

خليلي هل من عودة لليالي

تولت فإني بعدها غير صابر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.