شرذمة مأبونه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شِرْذِمَةٌ مَأْبُونَهْ

فِي جَهْلِهَا مَسْجُونَهْ

لَمْ تَكْتَسِبْ مِنْ رَبِّنَا

رُشْداً وَلاَ مَعُونَهْ

تَبَرَّأَتْ وَقْدْ غَثَتْ

أَنْفُسُهَا الْمَلْعُو نَهْ

وَقَدْ رَأَتْ عَرُوضَهَا

مَقْطُوعَةً مَخْبُونَهْ

وَالذُّلُّ قَدْ حَفَّ بِهَا

أَبْكَارَهُ وَعُونَهْ

وَالْعُجْبُ يَتْلُو نَحْوَهَا

مِنَ الْغَبَا فُنونَهْ

مِنْ مَعْشَرٍ ذِي غُرَرٍ

زَاهِرَةٍ مَيْمُونَهْ

مِنْ كُلَّ مَنْ هِمَّتُهُ

مِنَ الْخَنَى مَصُونَهْ

إذْ سُرْبِلُوا بِالْعِزِّ وَال

وَقَارِ وَاللُّدُونَهْ

وَنُسِبُوا لِبَلَدٍ

هُمْ أَصْلَحُوا شُؤُونَهْ

وَزَيَّنُوا سُهُولَهُ

وَسَهَّلُوا حُزُونَهْ

وَهُمْ إِذَا أَجْدَبَ بِالْ

إِحْسَانِ يُخْصِبُونَهْ

فَالْفَضْلُ لاَ يَعْدُوهُمُ

وَهُمُ لاَ يَعْدُونَهْ

أَبْقَاهُمُ اللهُ لِمَا

مِنْ دِينِهِ يَحْيُونَهْ

وَلِلَّذِي مِنْ عِلْمِهِ

وَحُكْمِهِ يَدْرُونَهْ

وَلِلَّذِي مِنْ ذِكْرِهِ

وَشُكْرِهِ يَتْلُونَهْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.