ودعت من أهوى أصيلا ليتني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَدَّعتُ مَن أَهوى أَصيلاً لَيتَني

ذُقتُ الحِمامَ وَلا أَذوقُ نَواهُ

فَوَجدتُ حَتّى الشَمس تَشكو وَجده

وَالورقُ تندب شجوها بِهواه

وَعلى الأَصائلِ رقَّةٌ مِن بُعده

فَكأَنَّها تلقى الَّذي أَلقاه

وَغَدا النَسيمُ مبلِّغاً ما بَيننا

فلذاك رقَّ هَوى وَطابَ شَذاه

ما الرَوضُ قَد مُزِجَت بِه أَنداؤُه

سِحراً بأَطيبَ من شَذا ذكراه

وَالزَهرُ مبسمُهُ وَنَكهَتُهُ الصبا

وَالوَردُ أَخضَلَهُ النَدى خدّاه

فلذاك أُولع بالرياض لأَنَّها

أَبَداً تذكرني بِمَن أَهواه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.