وعشي كأنه صبح عيد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَعَشيٍّ كأَنَّه صبحُ عيدٍ

جامعٍ بَينَ بَهجَةٍ وَشحوبِ

هبَّ فيه النَسيمُ مثل محبٍّ

مستعيراً شَمائل المَحبوب

ظلتُ فيه ما بين شَمسين هذى

في طلوعٍ وَهذه في غروب

وَتَدَلَّت شَمسُ الأَصيل وَلَكِن

شمسنا لَم تزل بأَعلى الجيوب

ربِّ هَذا خلقته من بَديعٍ

مَن رأى الشمس أُطلعت في قَضيب

أَيّ وَقتٍ قَد أَسعف الدَهرُ فيه

وَأَجابَت به المنى عَن قَريب

قَد قطعناه نشوةً وَوصالاً

وَملأناه من كبار الذُنوب

حينَ وَجهُ السعود بالبشر

طَلقٌ لَيسَ فيه أَمارةٌ للقطوب

ضيّع اللَه مَن يضيّع وَقتاً

قَد خَلا من مكدِّرٍ وَرَقيب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.