ما طاب ليل الوصل إلا وانبرى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما طابَ لَيلُ الوصل إلّا واِنبرى

يُهدي لنا مِسكاً وَيوقِدُ عَنبرا

وَكَسا معاطِفَنا بجُنح ظَلامه

مسكيَّ بُردٍ بالنُجوم مُدنَّرا

وَجلا لَنا لَمّا تجلَّت زُهرهُ

زَهراً تَفتَّق في السَماء ونوَّرا

أَخفى عَن الواشين موقعَنا فَلَم

يَدرِ الرَقيبُ بنا هنالكَ لا دَرى

أثني عليه شاكِراً منه يَداً

لا بل أَياديَ حقُّها أَن تُشكرا

فَلكم سَريتُ بجُنحه مستخفياً

أَخفى من الطيف الملمِّ إذا سَرى

حتّى قضيتُ به لُباناتِ الهَوى

وَحمدتُ عند الصُبح عاقبةَ السُرى

واهاً لها من لَيلةٍ قد أَخجلت

بِظَلامها الداجي الصَباحَ المُسفِرا

كَيفَ السَبيلُ إلى لِقاه وقد غدت

داري برار ودارُه أمَّ القرى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.