إن رجالا زينوا الحليه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِنَّ رِجَالاً زَيَّنُوا الْحِلْيَهْ

حَلاَّهُمُ الزَّمَانُ بِالْحِلْيَهْ

حِلْيَةِ يَاقُوتِ الرَّشَادِ وَنَا

هِيكَ بِهَا مِنْ حِلْيَةِ الْعِلْيَهْ

كَسَاهُمُ اللهُ لَبُوسَ هُدىً

لَمَّا الْتَقَى أَلْحَفَهُمْ زِيَّهْ

وَمِنْ سُلاَفِ الْوُدِّ أَلْهَمَهُمْ

فَأَصْبَحُوا قَدْ أَخْمَدُوا رِيَّهْ

ناَهِيكَ مِنْ قَوْمٍ حَوَوْا شَرَفاً

إِذْ رَفَضُوا الدُّنْيَا كَمَا الزِّنْيَهْ

وَسَلَّمُوا الأَمْرَ لِخَالِقِهِمْ

وَاتَّخَذُوا مَرْضَاتِهِ قِنْيَهْ

وَبَذَلُوا فِي الأَمْرِ طَاقَتَهُمْ

إِذْ فَاتَهُمْ أَنْ يَقْرَبُوا نُهْيَهْ

غِذَاؤُهُمْ ذِكْرُ حَبِيبِهِمُ

وَرُبَّمَا قَامَتْ بِهِ الْبِنْيَهْ

سُبْحَانَ مَنْ سَقَاهُمُ كََرماً

مِنْ فَضْلِهِ مَا اسْتَعْذَبُوا سَقْيَهْ

سُبْحَانَ مَنْ بِالزُّهْدِ صَدَّهُمْ

عَنْ عَرَضِ الدُّنْيَا بِلاَ مِرْيَهْ

فَعَرَضُ الدُّنْيَا قَلَوْهُ وَفِي

زَخَارِفِ الأُخْرَى لَهُمْ غُنْيَهْ

فَعَرَضُ الدُّنْيَا بِأَعْيُنِهِمْ

كَعَقْرَبٍ تَلْدَغُ أَوْ حَيَّهْ

خُطُورُهُ وَقْتاً بِبَالِهِمُ

مُسْتَوْجِبٌ فِي عُرْفِهِ فِدْيَهْ

حِنَّ إِلَى أَطْلاَلِ حُبِّهِمُ

حَنِينَ غَيْلاَنٍ إِلَى مَيَّهْ

فَمَنْ يَحُمْ حَوْلَ مَحَبَّتِهِمْ

يَنَالُ مِنْ طَعْمِ الرَّدَى حِمْيَهْ

سَلْ بِهِمُ الرَّحْمَانَ تَقْطِفُ مِنْ

رَحْمَتِهِ الآمَالَ وَالْبُِغْيَهْ

وَاطْلُبْ رِضَا اللهِ بِجَاهِهِمْ

تَحْظَ بِهِمْ إِنْ كُنْتَ ذَا نِيَّهْ

مَنْ سَأَلَ اللهَ بِجَاهِهِمُ

تُقَبَّلَ اللهُ بِهِمْ سَعْيَهْ

إِنَّ سُؤَالاً بِجَلاَلَتِهِمْ

يَحُولُ بَيْنَ الْقَطْعِ وَالْمُدْيَهْ

إِنَّ سُؤَالاً بِمَكَانَتِهِمْ

يَكُونُ مِنْ كُلِّ أَسىً رًقْيَهْ

وَاسْمَعْ أَحَادِيثَ كَرَامَتِهِمْ

مَرْوِيَّةً عَمَّنْ لَهُ دِرْيَهْ

إِنَّ سَمَاعاً لِمَفَاخِرِهِمْ

يَكْسُو قُلُوباً قَدْ قَسَتْ خِشْيَهْ

إِنَّ سَمَاعاً لِمَنَاقِبِهِمْ

يَصِيرُ الْمَنْكُوبُ ذَا نَشْيَهْ

إِنَّ الْتِذَاذاً بِحَدِيثِهِمُ

وَحَقِّهِمْ مِنْ أَشْرَفِ الْمُنْيَهْ

بِجَاهِهِمْ رَبِّي لَدَيْكَ وَمَنْ

طَوَّقَهُمْ إِذْ شِئْتَهُمْ حِلْيَهْ

نَبِيِّنَا خَيْرِ الْوَرَى مَنْ أَتَى

إِلَيْهِ جِبْرِيلٌ كَمَا دِحْيَهْ

أَزْكَى صَلاَةٍ مِنْكَ دَائِمَةٍ

عَلَيْهِ مَا أَهْدَى لَنَا هَدْيَهْ

جَازَ الذِي أَبْدَى شَمَائِلَهُمْ

بِجَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ فِي حِلْيَهْ

أَبُو نُعَيْمٍ مَنْ سَمَا وَعَلاَ

أَبُو نُعَيْمٍ نَاعِمُ النِّيَّهْ

أَبُو نُعَيْمٍ مَنْ غَدَا حَسَناً

مُذْ حَسَّنَ اللهُ بِهِمْ وَشْيَهْ

أَبُو نُعَيْمٍ مَنْ حَوَى شَرَفاً

نَعَّمَهُ الرَّحْمَانُ بِالرُّؤْيَهْ

وَاغْفِرْ لَنَا اللَّهُمَّ خَالِقَنَا

مَا قَدْ جَنَاهُ الْبَغْيُ وَالْفِرْيَهْ

وَمَا اَقْتَرَفْنَا بِبَطَالتَنِاَ

وَلَهْوِنَا بِالْجَهْرِ وَالْخُفْيَهْ

وَانْصُرْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى

مَنْ رَامَ أَنْ يُوسِعَهُمْ بَغْيَهْ

وَأَدِمِ اللَّهُ مَحَاسِنَهُ

إِذْ هِيَ مِنْ رَأْسِ الْهُدَى نِقْيَهْ

وَاحْفُفْهُ يَارَبِّ بِكُلِّ سَنىً

وَاسْقِهِ مِنْ حَوْضِ الْمُنَى أَرْيَهْ

وَوَفِّقِ اللَّهُ بِطَانَتَهُ

وَسَدِّدَنْ يَا رَبَّنَا رَأْيَهْ

وَأَصْلِحِ الأَشْرَافَ سَادَتَنَا

إِنَّ لَنَا فِِي رُشْدِهِمْ بِغْيَهْ

وَأَسْنِدِ اللهُ لَهَمْ هِمَماً

مَا أُسْنِدَ الْحُسْنُ إِلَى الظَّبْيَهْ

وَقَارِئِ الْحِلْيَةِ ذَا نَغَمٍ

تُزِيلُ عَنْ قَلْبِ صَدٍ غَيَّهْ

وَرَاقِمِ الشِّعْرِ بِمَجْدِهِمُ

أَصْلِحْهُمَا وَالأَهْلَ وَالصِّبْيَهْ

وَمَنْ حَمَى لِلْمُسْلِمِينَ أَسىً

فَاقْصُرْ عَلَيْهِ رَبَّنَا حِمْيَهْ

وَمَنْ غَثَى مِنْ حِقْدِهِمْ وَغَلاَ

طَوِّقْهُ يَا رَبَّ الْعُلاَ غَثْيَهْ

وَاجْعَلْ أَذَى الْمُؤْذِي بِلَبَّتِهِ

وَسَقِّهِ مِنْ بَأْسِهِ شَرْيَهْ

بِجَاهِ شَمْسِ الْخَلْقِ سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ أَزْكَى الْوَرَى نَهْيَهْ

صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مَا هَطَلَتْ

دُمُوعُ أَقْوَامٍ مِنَ الْخِشْيَهْ

وَالآلِ وِالصِّحْبِ وَتَابِعِهِمْ

وَمَنْ حَوَتْهُ كُتُبُ الْحِلْيَهْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.