شربنا من سري يحمدي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شَرِبْنَا مِنْ سَرِيٍّ يَحْمَدِيِّ

وِدَاداً فِي الْقَدِيمِ بِغَيْرِ شَيِّ

سِوَى عَهْدٍ قَدِيمٍ قَدْ تَقَضَّى

بِمَعْرِفَةٍ خَلَتْ مِنْ كُلِّ غَيِّ

فَمَا وُجِدَتْ بِِمَضْيَعَةٍ لَدَيْهِ

وَلَكِنْ صَانَهَا صَوْنَ الْحُلِيِّ

وَزَيَّنَهَا بِإِخْلاَصٍ وَصِدْقٍ

كَمَا زَانَ الْقَصَائِدَ بِالرَّوِيِّ

تَعَهَّدَهَا وَلَمْ يَجْدِبْ ثَرَاهَا

بِِوَسْمِيِّ التَّوَدُّدِ وَالْوَلِِيِّ

فَأَنْبَتَتِ الأَزَاهِرَ فِي صَفَاءٍ

تَنِمُّ بِنُصْحِ ذِي مِقَةٍ صَفِيِّ

جَزَاهُ اللهُ خَيْراً فَهْوَ أَهْلٌ

لِِخَيْرِ اللهِ ذِي الطَّوْلِ الْغَنِيِّ

وَعَامَلَهُ بِمَا يُرْضِي عُلاَهُ

عُلاً لَمْ يُرْضِهَا غَيْرُ الْعَلِيِّ

فَذَاكَ الْمَرْءُ وَهْوَ حَلِيفُ صِدْقٍ

حَقِيقٌ أَنْ يُهَنَّأَ بِالْهَنِِيِّ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.