أَقامَ بِقَلبِهِ حُزنه

وَفارق جفنُهُ وَسَنه

بَكى شَوقاً وَقلَّ لَهُ

مُحب شاقَهُ وَطَنه

كَما يَشتاق قَلباً غا

بَ عَن أَحشائِهِ بَدنه

بَعيد قَد تَناساهُ ال

صحاب وَخانَهُ زَمَنهُ

تَغيب لُبهُ ذِكرا

همو وَيُذيبُهُ شَجنه

كَطَير كُلَما دَرَس ال

غَرام هَفا بِهِ فَننه

عَصاهُ دَمعَهُ وَنَمى ال

سِقام فَسرهُ عَلَنه

فَلا يَرقى لَهُ دَمع

وَلَيسَت تَنقَضي محنه

تَطير بِقَلبِهِ الذِكرى

وَيَقعد جِسمُهُ وَهَنه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.