ألا يا نازلين على الكثيب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا يا نازِلينَ عَلَى الكَثيبَ

مِنَ الوادي عَلى المَرعي الخَصيبِ

نَأَت بي عَنكُمُ الدَارُ فَمالي

وَلِلبُعدِ المُفَتَّتِ لِلقُلوبِ

تَروعُني الحَوادِثُ كُلَّ يَومٍ

وَتَقصِدُني مَهولاتِ الكُروبِ

وَلَو أَنّي مُقيمٌ في حِماكُم

أَراكُم لَم أُهدَدُّ بِالخُطوبِ

وَلَم أَسلوكُم يا أَهلِ وُدّي

فَلا تَصغوا لِإِرجافِ الكَذوبِ

يَرى أَنّي خَلي عَن هَواكُم

وَلا يَدري بِما بَينَ الجُنوبِ

أُحِبِّكُم لَكُم وَلَمّا مَنَحتُم

مِنَ الإِحسانِ وَاللُطفِ العَجيبِ

فَكَم أَهدَت إِلى سِرّي يَداكُم

مَواهِبُ دونَها أَرَبٌ لريبِ

وَكَم بَرَزَت لِروحي مِن حِماكُم

مُحَجَّبَةً عَنِ الفِطَنِ اللَبيبِ

وَلي أَمَلٌ وَرا هَذا بَعيدُ

وَذاكَ أَصيرُ إِلى الحَبيبِ

فَأَشهَدُهُ مُشاهَدَةٌ فَأَفنى

عَنِ الكَونِ البَعيدِ مَعَ القَريبِ

وَأَن أَبقى بِهِ بَعدَ التَفاني

فَيا بُشرايَ ما أَوفى نَصيبي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.