وكم محنة كابدتها وبلية

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وكم محنة كابدتها وبلية

إلى أن أتانا الله بالفتح والنصر

صبرت لها حتى انقضى وقتها الذي

به أقتت في سابق العلم والذكر

ولول أنني بادرتها حين تنقضي

بما تقتضيه النفس في حلة العشر

من الجزع المذموم والغم والأسى

لكنت قد استجلبت ضراً إلى ضري

وما جزع الإنسان في حالة البلا

سوى تعب في الحال يذهب بالأجر

إذا ما ابتلاك اللَهُ فالصبر حقه

عليك وإن أولاك فالحق في الشكر

ومن عرف الدنيا تحقق أنها

بلا مرية مستوطن البؤس والشر

فلا بد للإنسان طول حياته

وما دام فيها من ملازمة الصبر

فطوبى لعبد قد تجافى نعيمها

وآثر داراً خيرها أبداً يجري

هي الجنة الخلد التي طاب نزلها

لقوم أطاعوا اللَه في السر والجهر

رجال كرام اللَه واستمسكوا به

وبالسنة الغراء والأنجم الزهر

هداة الورى طوبى لعبد رآهم

وجالسهم لو مرة منه في العمر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.