كم بقلبي فيك من شجن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كم بقلبي فيك من شجن

يا حيات الروح والبدن

ما طوا في اليوم في الدمن

واغتراب النفس في الوطن

غير من شوقي ومن ولهي

بك يا روحي ويا زهى

صار عقلي فيك كالبله

وتلوى بالأسى زمني

غبت عني يا مدي أملي

فامتلى قلبي من الوجل

وجرى دمعي من المقل

كالحيا ينهل من مزن

يا عذيب اللفظ والشنب

أنت ما ترثي لمكتئب

ذائب الأحشا من اللهب

هو والأسقام في رسن

يا جميل الحلى والحلل

ولطيف الدل والقبل

أنت ترياقي من العلل

ومن الآفات والمحن

يا غزال الكثيب والخيم

عن يمين الضال والسلم

هل تواصل دائم الألم

مستهاماً بالبعاد فني

قربكم أقصى مطالبه

واللقا أسى مآربه

فأريحوا من متاعبه

قلبه المشحون بالحزن

عطفة يا جيرة العلم

يا أهل الجود والكرم

نحن جيران بذا الحرم

حرم الإحسان والحسن

نحن من قوم به سكنوا

وبه من خوفهم أمنوا

وبآيات القرآن عنوا

فاتئد فينا أخا الوهن

نعرف البطحا وتعرفنا

والصفا والبيت يألفنا

ولنا المعلى مني

فاعلمن هذا وكن وكن

ولنا خير الأنام أب

وعلى المرتضى حسب

وإلى السبطين ننتسب

نسباً ما فيه من دخن

كم إمام بعده خلف

منه سادات بذا عرفوا

وبهذا الوصف قد وصفوا

من قديم الدهر والزمن

مثل زين العابدين على

وابنه الباقر خير لي

والإمام الصادق الحفل

وعلى ذي العلا اليقن

فهم القوم الذين هدوا

وبفضل اللَه قد سعدوا

ولغير اللَه ما قصدوا

ومع القرن في قرن

أهل بيت المصطفى الطهر

هم أمان الأرض فادكر

شبهوا بالأنجم الزهر

مثل ما قد جاء في السنن

وسفين للنجاة إذا

خفن من طوفان كل أذى

فانج فيها لا تكون كذا

واعتصم باللَه واستعن

رب فانفعنا ببركتهم

واهدنا الحسنى بحرمتهم

وأمتنا في طريقتهم

ومعافات من الفتن

ثم لا تغتر بالنسب

لا ولا تقنع بكان أبي

واتبع في الهدى خير نبي

أحمد الهادي إلى السنن

فهو ختم للنبيينا

وإمام للمطيعينا

وأما للمجيبينا

يوم نودوا خير مؤتمن

صلوات اللَه ذي الكرم

تتغشى المصطفى العلم

ما سرى ركب إلى الحرم

وصبا صب إلى سكن

وعلى آل النبي الكرم

تتغشى المصطفى العم

ما سرى ركب إلى الحرم

وصبا صب إلى سكن

وعلى آل النبي الكرم

وعلى أصحاب العلما

وعلى أتباعه الحكما

وأولي الألباب والفطن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.