قمر إذا فكرت فيه تعتبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَمَرٌ إِذا فَكرت فيهِ تَعتبا

وَإِذا رَآني في المَنام تَحَجبا

صادَفتُهُ فَتَناوَلت لَحظاتُهُ

عَقلي وَأَعرض نافِراً مُتَحجبا

منورد الوَجنات خشية ناظر

أَضحى بِريحان العذار منقبا

ساوَمتُهُ وَصلاً فَأَعجَم لِفظُهُ

وَأَظنَهُ عَن ضد ذَلِكَ أَعرَبا

أَنا مِنهُ راضٍ بِالصُدود لِأَنَّني

أَجد الهَوان لَدى الهَوى مُستَعذِبا

شَيئان حَدّث بِاللَطافة عَنهُما

عَتب الحَبيب وَعَهد أَيّام الصِبا

وَثَلاثة حَدث بِطيب ثَنائِها

زَهر الرَبيع وَخَلق يُوسف وَالصِبا

عَلّامة الآفاق مِن أَشعارِهِ

لِعُلومِهِ أَضحت طِرازاً مُذهبا

مَن لَو أَصابَ البرا يَسر قَطرة

مِن راحَتيهِ عادَ رَوضاً مخصَبا

مَن لَو نَظمت الشُهب فيهِ مَدائِحاً

لَظنَنت فكري قَد أَساءَ وَأَذنَبا

ما نَسمة سحرية شَحرية

باتَت تَعل مِن الغَمام الأَعذَبا

نَشوانة ظلَّت تَجرر في الرُبا

ذَيلاً بمسكي الرِياض مطيبا

يَوماً بِأَحسَن مِن صِفات جَنابِهِ

أَنّى تَداولها اللِسان وَأَطيَبا

مَن ذا يُقاس بِماجد جعلت لَهُ

أَرضاً رِقاب الحاسِدين وَقَد أَبى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.